Free Mass - آراء على هامش الحياة

اول أمس استضاف الصحفي اللبناني و المذيع بقناة البي بي سي الإنجليزية حسن معوض الدكتور محمد البرادعي ، بالطبع جاء اللقاء حول مطالبة البرادعي بالتغيير سأحاول نقله مع إنطباعاتي عنه للقارىء. جاء سؤال معوض الأول مصادما حول سفر الدكتور البرادعي الكثير خارج مصر في وقت يجب أن يكون متواجد فيه على أرض الوطن – من وجهة نظر معوض - ، و جاء رد البرادعي أن سفرياته كانت بإتفاقيات مسبقة قبل عودته للقاهرة ، و أنها ستقل مع نهاية العام الحالي ، و أن سفرياته تصب في أغلبها في مصلحة التغيير في مصر ، كذلك عول البرادعي سفرياته أنه يقوم بمحادثات خارجية ، معللا ذلك أن التغيرات في السياسات الداخلية سيترتب عليه بالطبع تغيرات جذرية في السياسات الخارجية خاصة في المنطقة العربية ! و في سؤال لحسن معوض للدكتور البرادعي أنه وصف نفسه بأنه اشهر مصري في العالم ، جاء رد البرادعي انه جاء في إطار ردع على من يقولون أنني أود أن أكون رئيسا للجمهورية للشهرة و المنصب و الجاه ، ثم اشار إلى عدد الوصلات التي تؤدي مقالات عنه أو ذكرت اسمه و أحصاها أنها تصل إلى 6 ملايين وصلة إلا أنه أردف قائلا أنني لا أقول هذا للتباهي و لكن لأوضح لمن يق

    من بداية قضية خالد سعيد و الواحد مش قارد يصدق أن فيه ناس بالبشاعة دي ، في الأول قلت ان الحكومة بتحاول تنكر بس علشان تجمل ووشها العكر ، لكن لما الحكاية زادت قوي و بدءوا ينشروا أكاذيبهم مرة يقولوا أن الواد هربان من التجنيد ... طيب علاقة التجنيد أيه بالقضية ... مش عارف و النهاردة بيقولوا أن الواد فصلوه من التجنيد علشان لقوا معاه حشيش ... ماشي مش هعترض و لا هقول أنكم كدابين رغم أنكم كدبتوا في الأول قلتوا أنه هربان من التجنيد و المفروض أني أصدقكم ... ما شي هصدقكم مفصول من التجنيد علشان لقوا معاه حشيش ... حتى لو كان مفصول من التجنيد ... ليه قتلتوه !! ليه اتقتل يا حبيب ... ليه أتقتل بالشكل البشع ده يا نظيف .... و اللي قتلوه هتحاسبهم يا حسني و الا هتسيبهم يحتفلوا بجريمتهم زي ما أنت بتحتفل كل يوم بقتل شعب مصر نيجي للسؤال الأهــم انت ريحتك نتنة ليه يا نظيف !! مش هقول هنا حاجة عن حكاية الشاب اللي بتدعوه أنه هربان من التجنيد بعد ما قتلتوه بشكل بشع ، لكن هتكلم بالأرقام اللي هتقول لينا ليه انت ريحتك نتنة ، لان سياستك الاقتصادية ريحتها مش حلوة وصلت الديون لأكثر من 700 مليار جنيه

    تضامنا مع خالد سعيد

عندما تشاهد هذا الفيلم لابد و ان تقف عنده مرات و مرات ، في الوهلة الأولى تقف كأنك أمام لوحة سريالية شبيهة بلوحات Max Ernst أو Salvador Dalí ، ثم تبدأ في التفكير ما كل هذه الاحداث المتشابكة و الذكريات المتداخلة ، لتقرر المشاهدة مرة أخرى ، لترى إنك أمام عمل سينمائي له خصوصيته ، ربما حدث معي ذلك لأني لم أكن أتوقع أنني سأشاهد فيلما بكل هذا العمق في الحقيقة كنت أبحث عن فيلم جديد لمخرج جديد لم أرى أعمالا له من قبل فوقع اختياري على هذا الفيلم بدون أن اقرأ ما كتب عنه فقط اختيار عشوائي ، و لكن اختياري هذا جعلني أتوقف مستعيدا تركيزي و أنا أشاهده ... "السيد لا احــد" ، أنه عن الإنسان و حياته ، و كيف هي مرهونة باختياراته ، فاختيارات الانسان تتحكم في مصيره و قدره ، حيث يأخذنا مخرج وكاتب السيناريو لفيلمنا اليوم Jaco Van Dormael إلى رحلة رباعية حيث مكعب من الذكريات و الزمن ، ثلاثة ذكريات بثلاثة ابعاد زمنية مختلفة أما البعد الرابع فهو إمكانية استعادة الزمن و تغيير الاختيارات لا أنها لم تكن لوحة سريالية بل التكوين الدرامي للفيلم أقرب للتكعيبية التحليلية في بنائه. تبدأ قصتنا مع السيد

ماكنش في تخطيطي أني أدون النهاردة ، الموجة الحارة اللي حارقة البلد مخليا الواحد مش طايق نفسه ، وكان كل أملي أني أروح البيت و أنام شوية ، لكن للأسف الشديد اول ما قلت يا نوم لقيت المروحة القديمة العارجة اللي تعبت من اللف و الدوران بين جدران الأوضة ، حلفت ميت يامين ما أنا شغالة ، يا ستي علشان خاطري ... لا يمكن ، طيب علشان خاطر العشرة الحلوة داحنا بقالنا سنين مع بعض ... أخيرا رقت لحالي و رجعت تشتغل من غير ما أعرف سبب رفضها في الأول ... المهم حاولت أنام شوية لكن النوم خلاص طار ، قلت أفتح اللاب توب و انا في السرير و أقرى شوية في المدونات يمكن يجيلي النوم تاني ، و قعدت اتمشي بين مدونات اعتدت أعدي عليها كل فترة ، و منها بخرج على مدونات جديدة عليا بدور على موضوع يشدني ... أغلبها متكرر عن مظاهرة إمبارح و اللي حصل فيها ... خلاص ما أنا كنت هناك و عارف اللي حصل وخدت ضربة حلوة على رجلي بعرج منها لغاية دلوقتي ...المهم طلعت قدامي مدونة أسمها "كركر" ... قلت حلو أكيد صاحبها واد دمه خفيف يخفف عليا اليوم خصوصا و انا غرقان في عرقي ... لقيت حملة بعنوان " جنسيتي إنسان " .. قلت حلو قوي

علامات Technorati: Worda , Balig Hamdi

أعرف أن كلماتي هذه سوف تغضب البعض ، و لكن هذا ما وصلت إليه ، ليس إعتراضا على البرادعي لشخصه فهو من الشخصيات المحترمة على المستوى المحلي أو الدولي ، ولكن الترشح لمنصب رئيس الجمهورية يحتاج توضيح نقاط كثيرة أولها البرنامج الإنتخابي ، فالبرنامج الإنتخابي يعطي للناخب الفرصة للمقارنة و النقاش ليتعرف أكثر على هذا الرجل ، فأكثر نقاط الظعف وضوحا هو عدم معرفة الكثيرين من الناخبين من هو البرادعي ، ربما جولاته الأخيرة و زيارته للمحافظات التي تاخذ شكل الجولات الإنتخابية تقربه أكثر من الشارع المصري ، بالرغم أنه حتى هذه اللحظة لا يؤكد ترشحه للرئاسة ! إذا قارنا موقف البرادعي بنظير له ، الكثير مننا تابع معركته الإنتخابية وهو باراك أوباما ، سنجد أن اوباما فور إعلان ترشحه للسباق الإنتخابي حدد موقفه في نقاط محددة و هي كالتالي 1- الأزمة المالية 2- الرعاية الصحية 3- الرعاية الإجتماعية 4- عدم تسيس الدين 5- الحرب على الطبقية 6- محاسبة المسئولين عن الأزمة المالية نقاط ستة كان لهم فعل السحر داخل المجتمع الأمريكي حتى أن بعض الأمريكيين ، تخيلوا أن هناك عصا سحرية في يد أوباما ، سيحقق المستح

يبدو أن السادة المسئولين عن قناة الجزيرة يجيدون الكذب حتى انهم يصدقون انفسهم ففي الفترة الأخيرة بعـد أن حصلت قناة الجزيرة على حقوق نقل مباريات كاس العالم من قناة الـ ART بدأت تروج لإشاعة أن الفيفا يصر على أن تكون المباريات مشفرة ، و انه حدد عدد معين للمباريات المنقولة مجانا بمباراة الأفتتاح و دور قبل النهائي و المباراة النهائية ، و صدق الكثيرين من المغفلين العرب هذه الكذبة ، ولكن ما أن بدأت مباريات كاس العالم حتى ظهر أن المباريات تذاع مجانا على الأقمار الأوروبية بدون تشفير فقناة ZDF الألمانية تذيع المباريات مجانا و بجودة HD ، كذلك قناة الـ BBC sport تنقل المباريات بتقنية عالية الجودة و مفتوحة غير مشفرة على القمر الأوروبي ، مع تغطية متميزة فوق العادة و تحليل غاية في الدقة و استوديوهات داخل الملاعب تبهرك بجمال ديكوراتها ، حقا أننا مغفلون ! و في يوم الافتتاح الكل شاهد ما حدث من تشويش على النقل التلفزيوني بقناة الجزيرة أو ما قيل أنه تشويش ، ولكن الحقيقة بدأت تظهر أن ما قيل أنه تشويش ما هو إلا خطأ تقني من مسئولي الجزيرة ، فهم أرادوا أن يفوتوا الفرصة على اللذين يشاهدون المباريات من خلال

تجربة جديدة في غاية الروعة ، مجموعة من فناني اليوتيوب من دول عديدة ، اجتمعوا في أغنية واحدة ، قام كل منهم بتسجيل و تصوير الجزء الخاص به بالطريقة المعتادة له ليتم تجميعها و عمل المونتاج و المكساج ، لتجتمع كل هذه المواهب في كليب واحد ، تجربة غريبة إلا أنها تعبر كثيرا عن رؤية جديدة فنية أنه يمكن أن يجتمع اكثر من فنان في عمل واحد ربما لا يتقابلون وجها لوجه بل وقد لا يتعرف أحدهم على شكل الآخر إلا أن رغبتهم في إنتاج عمل متميز يجمعهم ،الفكرة اقرب إلى الجنون ولكن عمل الخير جمعهم عندما تعرضت الجزيرة الأمريكية تاهيتي لزلزال مدمر تطلب أن يتكاتف الجميع لجمع التبرعات اللازمة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، و شاهدنا العديد من الفنانين يتكاتفون و يعيدوا غناء الأغنية الشهيرة we are the world ، و عندها وجد فناني موقع مشاركة الملفات اليوتيوب أنهم ليسوا بأقل من هؤلاء و في مبادرة من أحدهم و هو الفنان Mike Kalombo الذي أستطاع أن يجمع كل هؤلاء الموهبين من أماكن عديدة في عمل واحد اسمحوا لي أن أقدم لكم هؤلاء الفنانين و روابط إلى صفحتهم الخاصة على اليوتيوب لمزيد من التعرف على موهبتهم صاحب الفكرة Mike Kalombo Troy

في يوم قاعد على الأنترنيت بصراحة كنت زهقان و قرفان من الدنيا ، بعمل حاجات مش بحبها ، و لا عمري فكرت أني أعملها ، لكن زي ما كانوا بيقول ليا أول ما بدأت خليك في أكل عيشك ، و سيبك من الأحلام ، سنين و أنا باكل عيش ... لكن بصراحة كنت عايز مرة أعمل اللي في دماغي ، عايز أحقق حلمي ، و كل مرة يتأجل ... و اقول لنفسي يا أبني كل عيش .. و اديني باكل عيش .. بس بصراحة عيش مر !! قاعد بقلب في الفيس بوك ما فيش حاجة معينة بدور عليها لكن بقلب صفحات الأصدقاء القلائل أو اشباه الأصدقاء ، صفحات لفنانين ، و فجأة ظهرت صفحة قدامي فيها صورة شخص أنا عارفه كويس ... الراجل ده السبب في أني أدخل المجال اللي أنا فيه ... مش ممكن !!   بصراحة مصدقتش نفسي ، لأني قبها بيومين أفتكرته و كنت بقول يا ترى أنت فين ، رغم أني دايما بعرف أوصل للي أنا عايزه مهما كان صعوبة الوصول للشخص ده لكن بعرف إزاي أوصل ليه ، مهارة و خبرة أكتسبتها من خلال العمل ، لكن مش عارف ليه عمري ما فكرت أني أقابله لكن كان دايما في بالي لأنه كان السبب أني أحب المجال ده و اشتغل فيه قعدت أقرى المكتوب لقيت رقم تليفون المركز العربي للإنتاج الوثائقي اللي

طبعا اي حد هيقرا العنوان هيقول .. أيه جمهورية فيرمونت دي … أكيد بتهزر ، طيب و فين الجمهورية المزعومة دي .. في جزر الكاريبي و الا في المحيط الهادي ! هقوله وحياتك على شاطئ الأطلنطي اللي على شمال المغرب و أنت طالع ، أمشي على طول هتلاقي قدامك شوية جزر صغيرة كوبا و الدومينيك و جاميكا سيبك منهم و أطلع لفوق شوية ... هتلاقي جزيرة بيرمودا ... سيبك منها خش شمال ، هتخبط في في عمتك واشنجطن ، اطلع فوق بقى هتعدي على ماسشوتس فوقيها على طول ولاية فيرمونت مبروك أديك و صلت ... وصفة سهلة مش كده ! طبعا هتقول أيه يا عم الجنان ده دي جوة امريكا ... يعني بالفــم المليان الولايات المتحدة الأمريكية ، هقوله و أيه يعني أمريكا متشبهش و الا متشبهش ! الولاية دي تاريخها بدا من عام 1777 ، مكانش لسه في حاجة اسمها أمريكا ، كانت مستعمرة بريطانية ، و أعلنوا استقلالهم ، و لما أمريكا أخدت استقلالها عن بريطانيا ، كان في جزء من الشعب طالب بأنضمامهم لكندا ، لكن في النهاية أنضموا للولايات الأمريكية اللي أتحدت ، المهم مش هطول ، على مدار التاريخ حصلت لخبطة كثير في حكاية فيرمونت دي مرة يخلوها تبع نيويورك ، و مرة يفصلوها عنها

خالد دمه مش هيروح هدر بما أن بكرة الجمعة قلت أسهر أخلص شوية شغل متأخر ، فوجئت برسالة بتنط على الماسينجر معرفش أيه اللي خلاني أبص عليها ... لكن بصيت و لقيت دعوة من دعوات الفيس بوك المعتادة و لينك لصفحة مكملتش قراية و فتحت الصفحة على الفيس بوك ،  فوجئت بصفحة كاملة عن شاب مصري اسمه خالد تم ضربه و تعذيبه حتى الموت لأنه طالب بحقه و سال ليه بيفتشوه بدون سبب ... فقط لأنه قاعد في أنترنيت كافيه جنب بيته ... الظاهر إن الإنترنيت بقى تهمة اليومين دول تستاهل الضرب و السحل حتى الموت !!! حقيقي أحنا في زمن الوسية و المصري بقى رخيص زي التراب Get this widget | Track details | eSnips Social DNA

خلال سنوات الدراسة في أواخر الثمانينات و اوائل التسعينات كنت اسمع عن الحركة الطلابية خلال فترة السبعينات و كيف كان لها تأثير كبير في أتخاذ "السادات" قرار الحرب ، و كيف ناضل هؤلاء الطلاب من أجل حقوق هذا الوطن الحزين ، و تردد اسم هذا الرجل كلما قرأت أو استمعت لمن عاصر تلك الفترة  "أحمـــد عبد الله رزة" ، حتى تصادف أن قابلته في إحدى الندوات بحزب التجمع على ما أتذكر و كان هذا في منتصف التسعينات ، و اسعدني الحظ بلقاء سريع معه بعـد الندوة ربما لم يستغرق سوى نصف الساعة إلا أنها كانت نقطة تحول كبيرة في حياتي بجملة ذكرها لي " خلاص مصر مش هيكون بأيدين ناعمة قاعدة في مكاتب  ... لازم اللي بيحكموا ينزلوا الشارع و يحسوا بيه ، و علينا أننا يا أما ننزلهم أو نشيلهم من على كراسيهم" كانت هذه أولى لقاءاتي مع هذا الرجل بل و كانت الوحيدة ، و لكني كنت دائما ما أتابع ندواته من خلال مركز الجيل للدراسات الشبابية و الإجتماعية ، كذلك مقالاته المتعددة بالأهرام او بجريدة الأهالي ، تابعت عن قرب معركته الإنتخابية عام 2005 لقربي من الدائرة التي كان مرشح بها و هي دائرة "مصر

البداية مع تكبيرات صلاة العيـد ، و لحظات التوجه الي تجمعات الصلاة و مع الوجوه الفرحة بقدوم العيد و التهنئات بعــد الصلاة ، ليفاجئني الفيــلم بخطبة لاحـد الشيوخ و التي عادة ما تكون فور أنتهاء الصلاة ، و التي أتت حادة عن الصراع المقبل بين المسلمين و الكفار ، شرد زهني للحظات في تلك اللحظة للأفلام الدينية القديمة و مسلسلات التلفزيون في رمضان ، أحسست أن الزمن يعود بي إلى الخلف قرون مع صوت الشيخ ، هذه الإفتتاحية هي أختزال لفكرة لفيلم وهي التعددية ، ليطرح سؤال هل نستطيع أن نتقبل الآخر حتى لو أختلفنا معه ؟. يتجول بنا الفيلم داخل أسرة حيث نرى طفل لا يحمل جنسية فهو من اب فلسطيني و أمه مصرية ، و الجدة مسيحية من عائلة في الأصل يهودية ، اما العمة فهي أمريكية الجنسية "مصادفة" ، هي بالفعل "سلطة بلدي" ، لكن في نفس الوقت ذكرتني بما كان عليه المجتمع المصري في الماضي حيث كنا نرى اليونان و الأتراك غيرهم من الجنسيات الأوروبية تختلط بالمجتمع المصري ، حتى ان الكثيرين منهم حملوا الجنسية المصرية و تزاوجوا مع العائلات المصرية ، لم يكن الدين خط فاصل أو حاجز بين البشر بل كان هناك أحترام ل