المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١١

بشاير الانتخابات !

صورة
  طبعا بعد النتائج الاولية للانتخابات الموضوع كده حاسس إننا رجعنا لعصر الكهف من تاني ... اللي كان بيخطط علشان يحتفل لراس السنة المرة دي اعتقد ان تخطيطه هيروح فاشوش ، عن نفسي مسافر و طالع بره البلد علشان أحتفل براحتي من غير ما حد ينغص عليا عيشتي ... المهم انتظروا التغيرات الجديدة اللي هتحصل في البلد مؤمن هيبقي الدليفري الوحيد في مصر سيتم تغيير الطريق الدائري الي الطريق المستقيم درينكيز ..... هتبيع سوبيا التوحيد و النور حيفتح في سيتي ستارز مكان زارا ..! هيشيلو التفاحه بتاعة اى فون ... و يحطو بلحه ! تدخل كنتاكي تطلب دينر بوكس تلاقيه مغطيلك الصدر و الورك بمنديل ( علشان تبقى شرعي ) مصر هتختار شيبسي بطعم التمر اقوى شتيمة هتكون ''ثكلتك أمك" و طبعا ما تنساش التيت سيتم إضافة إن شاء الله بعد كلمه انتر في الكيبورد ... بس مش عارف إزاي بس مش هيغلبوا !! اما تكلم حد و الرقم ما يجمعش معاك ... هتطلع الست الغلسة دي و تقولك ... لا آسف مش ست هيغيروها براجل غلس برده و هيقولك "الرقم المطلوب مغلق و اللة أعلم" أسيبكم بقى أحسن الموضوع قالب معايا كوميديا سوداء

الموجة الثانية للثورة

صورة
منذ أن شكلت لجنة التعديلات الدستورية برئاسة المستشار طارق البشري و الثورة المصرية تشعر بحالة من التيه ، كان المقصود بتلك التعديلات أن يسرع بسحب البساط من تحت اقدام الثوار الحقيقين لتسقط في أيدي من لا يستحق ، ثم أتى المجلس العسكري ليزيد الطين بلاه ، فيخرق التعديلات بإعلان دستوري آخر يجُبْ الاستفتاء على التعديلات المعيبة ، و يضعنا في تيه أكبر مما كنا فيه ، و في وسط كل ذلك تأتي جمعة قندهار ، و بالأمس القريب جاءت خطبة الشيخ القرضاوي بالدوحة تعبر عن المكنون قائلاً : '' اشهدوا لمن يعترف بالخير و الصدق و الإسلام و لا تشهدوا لعلماني و لا للاديني أو لمن لا يقبل بالله رباً ، و بالإسلام ديناً ، و بمحمد نبياً '' ، خطاب عنصري يعود بنا إلى ما قبل العصور الوسطى كأن كل تلك السنين التي مرت على الانسانية بكل الخبرات التي اكتسبتها من تجارب عديدة يطمسها هذا الشيخ بجملة واحدة بالرغم من عدم مشاركتي يوم الجمعة الماضية و اكتفيت بالمتابعة من خلال التويتر و القنوات الفضائية صامتا لا أتحدث مع أحد ، لا أحاول التعليق و لكن داخلي يتمزق مما يحدث ، فالخلاف حول مدنية الدولة متأرجح مرة حول مفهوم الم

راجع من الميدان و السعادة و الدم على وجهي

رجعت من التحرير لأني أصبت إصابة صحيح مش كبيرة ، طوبة صغيرة خبطت في راسي ، بس السعادة اللي جوايا مش سايعاني الثورة مش هتموت قبل ما آجي كان في بيان هيطلع بيتم الكلام عنه ، لما وصلت لقيت نوارة نجم منزلة البيان على مدونتها اول حاجة عملتها أني أخدته و حطيته على الفيس بوك لأني شايف أن البيان بيتكلم عن اللي أحنا عايزينه صحيح مش كله لكن مادام ناس كثير وافقت عليه خلاص مش مشكلة مش هعمل فيها فلحوص ، المهم الأجواء في التحرير رائعة و المصادمات في شارع محمد محمود عند وزارة الداخلية عنيفة و دامية ، الناس اللي خرجت مطالبها كثير لكن الواضح أن الناس كفرت بالأحزاب و النخبة و شوية المتأنقين اللي بيقولوا كلام كبير قوي محدش فاهم منه حاجة ، و مافيش حد فيهم حاول يقول حلول للي أحنا فيه ، فين مطالب الثورة قبل ما تتخانقوا على كراسي في البرلمان و بتتخانقوا على أيه !  على وهم و ألا الموضوع سلطة و خلاص ، أحنا لما ننتخب عايزين ناس مننا ، ناس بتعبر عننا بجد مش بدل بتلمع و ساعات غالية ثورة مصر مش هتموت هريح و هنزل تاني ..... راجع إما مطالبنا أو الموت أشهد أن لا إله إلا الله و اشهد أن محمـد رسول الله

الثورة مش هتموت

صورة
   

ليه بنخجل من حقيقتنا !

بقالي فترة بعيد عن الانترنيت بسبب بعض المشاغل و السفر في مهمة عمل ، و من يومين لقيت وقت فاضي أتابع التويتر لقيت هوجة و زعيق و نعيق ، أيه في أيه يا معشر التويتر ، واحد بعاتلي رابط للمدونة قلت أبص في أيه ... و انا في البداية قلت تلاقي واحدة نشرت صورة ليها بمايوه بكيني مع أصحاب ليها مثلا في شرم و لا كانت بتغردق ، لكن المفاجأة الصورة فعلا عارية تماما ليها ! في الأول المفاجأة أخدتني ، لكن قعدت أفكر شوية طيب ما أحنا بنيجي الدنيا عرايا و بنخرج منها برده عرايا ، و موضوع الموديلات العاريات فعلا كان عامل ضجة كبيرة في فترة السبعينات و الثمانينات ، لأن جزء أساسي من دراسة الفن التشكيلي هو تشريح جسم الانسان ، مش التشريح بالمعنى الطبي ، لكن للتمرس على رسم ثنايا الجسم الإنساني و التعرف على جمالياته ، فجسم الإنسان هو جزء من مكونات الكون و التعرف على الجماليات اللي فيه جزء من دراسة الفن التشكيلي طبعا الموضوع أخد أكبر من حجمه بكتير و الإقبال على المدونة فاق الحد و وصل لأكثر من 900 ألف زيارة في اقل من يومين ، أغلبهم رايح بسبب الفضول عايز يعرف ، و في منهم عايش في حالة حرمان فراح يتفرج ، عدد كبير من المحا