المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٠

شارلي شابلن و السفر عبر الزمن

صورة
  الظاهر أن العم شارلي القصير القامة الخفيف الدم ، المتشرد المطحون دائما لا يموت ، فبالرغم من مرور 33 سنة على وفاته ، فجأة ظهرت خلال اليومين اللي فاتوا مقطع من فيلم دعائي عمله شارلي في بداية حياته لسيرك في مدينة نيويورك ، اللقطة مدتها دقيقة بتظهر فيها سيدة بتتكلم كأن معاها تليفون محمول ، شيء غريب و بدأت وكالات الأنباء و الصحف تنقل الخبر النهاردة قلت أبص على المقطع بصراحة فعلا الموضوع غريب  ، و خلاني أتسائل زيهم يا ترى العم شارلي سافر عبر الزمن و جاب تليفون و صوره في الفيلم بتاعه قبل اختراع الموبايل بأكثر من 30 سنة و الا التليفون المحمول اختراع قديم و احنا اللي كنا نايمين على ودانا ، يخرب بيتك يا شارلي هتفضل دايما عامل مشاكل حتى و انت مش معانا. المهم الخبر الطريف ده ياخدنا لموضوع تاني برده خاص بالسينما ، زمان لغاية الثمانينات كان الواحد بيستنى افلام مخرجين بالاسم زى عاطف الطيب ، محمد خان ، يوسف شاهين ، داود عبد السيد ، يا ترى في حد يفتكر أسم مخرج واحد من مخرجين اليومين دول .... أشك !

صدق أو متصدقش ... مش هتفرق !

صورة
  النهاردة أجازة ، و أخدت قرار من الصبح مافيش أنترنيت ، و فعلا عملت شوية زيارات عائلية ، و نزلت القهوة ، لكن القعدة كانت مملة الكلام بيتعاد كل أسبوع ، في الآخر قررت اقطع سهرة الملل و اروح على البيت ، فتحت التلفزيون ، اقلب بين القنوات بلا هدف محدد ، جبت الجزيرة ما فيهاش غير موضوع السودان ، العربية جايبين واحد دقنه واصلة لغاية ركبته و مش فاهم منه حاجة ، البي بي سي بيتكلموا عن الحكومة الأمريكية و الإنتخابات النصفية للكونجرس و موقف أوباما ... ماشي بس لقيت الكلام مش اللي هوه بيلفوا و يدوروا من غير رأي واضح. المهم قفلت التلفزيون و قررت أفتح الكمبيوتر ، كان بقالي كثير مسمعتش حاجة عن حزب التجمع قلت يا واد خدلك بصه على الجرنان بتاعه ، و هوبا ضرب الدم في عروقي عنوان مستفز في الصفحة الأولى أحتياجات 20 ملعب جولف من المياه توازي أحتياجات 180 ألف مصري ، ياريت الموضوع على قد كده ، ده تكلفة ملعب الجولف الواحد 150 مليون جنيه !!! ، و علشان تلعبلك جيم واحد بتدفع 60 دولار ، أصل الملاعب دي مبتعترفش بالجنيه المصري اللي هو اساسا مبقاش ليه قيمة لدرجة انه بقى عامل زي البريزة بتاعة زمان حتة نيكل هابلة يع

إلى أين نحن ذاهبون ( 4 )

صورة
  كان الصراع بين الثورة و الأحزاب محسوما مقدما لصالح العسكريين ، فجاء إصدار القانون 179 لسنة 1952 بتنظيم الحياة السياسية ما هو إلا تمهيد لحل الأحزاب ، وفي نفس اليوم صدر قانون الإصلاح الزراعي لتتحطم الأسس الاقتصادية للطبقة البرجوازية ، و في 10 ديسمبر 1952 أعلنت الثورة سقوط دستور 23 الذي كانت أعلنت قيامها لحمياته ، و في 10 فبراير 1953 أعلن عن الدستور المؤقت الذي جعل السيادة العليا في الدولة في يد قائد الثورة ، و جعل السلطة التشريعية في يد مجلس الوزراء على أن تكون خاضعة لرقابة مجلس قيادة الثورة ، و كانت الخطوة الطبيعية التالية هي الغاء الملكية و إعلان الجمهورية ، وهو ما تم في 18 يونية 1953 ، و بهذه الخطوة أتمت ثورة يوليو القضاء على النظام القديم و تغيير أسس المجتمع المصري ، و تقويض المؤسسات السياسية و الدستورية البرجوازية الحاكمة القديمة ، و قد وسع قانون الإصلاح الزراعي من البرجوازية الصغيرة على حساب البرجوازية الكبيرة إلا أن السلطة الحقيقية انتقلت إلى الطبقة العسكرية و لم تنتقل إلى الشعب. إلا أن الصراع لم ينتهي بل زاد و بلغ ذروته في أزمة مارس 1954 التي خرج منها مجلس قيادة الثورة منت

كأنك مافيش – أحمـد فؤاد نجـــم

ألى أين نحن ذاهبون ( 3 )

أعود مرة أخرى للصراع الدائر في مصر ، كثير من النشطين السياسيين يرون أن الصراع هو صراع قائم على توجهات سياسية أو بالأحرى صراع ايديولوجي إلا أنه في الحقيقة هو صراع طبقي ... صراع بين النخبة البرجوازية و باقي طبقات المجتمع من يستطيع السيطرة على الحكم ؛ خلال الخمسة عشر سنة الأخيرة استطاعت البرجوازية المصرية أن تعود مرة أخرى على سطح الأحداث و تضع سيطرتها على الحياة السياسية المصرية ، بعد فترة كانت فيها بعيدة و لو نسبيا عنها. كثيرون لا يعرفون تاريخ البرجوازية المصرية و كيف تكونت ، فالبرجوازية المصرية اعتمدت في الأساس قديما على الحيازة الزراعية بالرغم إنها لم تعرف الملكية الخاصة بالأرض إلا في نهايات القرن التاسع عشر ، و من قبل منذ عهود الفراعنة القدماء كان فرعون أو الملك هو مالك الأراضي الزراعية و الكل يعمل تحت أمرته ،و استمر ذلك على مدار التاريخ الدولة أو الحاكم هي المالك للأراضي الزراعية و تهبها للأمراء و رجال الحكم إيجارا لزراعتها. بعد الحرب العالمية الأولى كان الصراع على أشده بين البرجوازية المصرية التي أشتد عودها و أصبحت لا تكتفي بوجودها المتميز فقط في المجتمع المصري بل بدأت تطمع في ا

حصار إعلامي جديد

الظاهر أن الحرب بدأت ، من فترة تم وقف قنوات أوربيت بسبب أن القناة مديونيتها وصلت لأكثر من 15 مليون جنيه سواء لمدينة الإنتاج الإعلامي أو للشركة المصرية للأقمار الصناعية ، لكن بعد كده اتعرف أن السبب الحقيقي هو برنامج القاهرة اليوم بتاع عمرو أديب ، النهاردة لسه بقول يا حلو صبح و بفتح النت علشان اشوف الأخبار فوجئت بخبر على البي بي سي بفرض الرقابة على الرسائل الإخبارية عن طريق المحمول ، و بقلب كمان فوجئت بخبر إيقاف مجموعة القنوات الدينية الناس و الحكمة و الصحة و الجمال و الحافظ ، ممكن أكون نفسيتي ارتاحت شوية بقرار ايقاف قنوات الفتنة لكن المبدأ صعب قوي و الأحداث اللي حصلت في الأيام اللي فاتت خصوصا موضوع الدستور و إبراهيم عيسى بتخلي الواحد يتأكد أن الحكومة مرعوشة و أن خوفها زاد و ربنا يستر على المدونات

عمرو أديب على الحياة !

صورة
خبر نشرته اليوم السابع مش عارف نزل امتى لسه شايفه من شوية ، ممكن في ناس بتختلف معاه و ناس بتتفق معاه بس في النهاية ليه شعبية قوية ، كانت "أوربيت" قائمة على برنامجه السابق "القاهرة اليـوم" ، المهم مش عارف ليه جواية إحساس أن فيه حاجة ورا الموضوع ده ، فجأة أوربيت توقفت و السبب مشاكل مالية مع مدنية الإنتاج الإعلامي علشان مديونية يقال إنها وصلت لـ 2 مليون جنيه ، رغم إن المديونية دي قديمة و حصل أكثر من اتفاق على جدولتها لكن فجأة برده المدينة تراجعت عن الجدولة و تم إيقاف القناة. مش هطول في الكلام لكن مبروك للحياة إعلامي ليه شعبية كبيرة ، ناس كثير كانت بتسمع عنه من غير ما تشوف البرنامج بتاعه لانه على المشفر ، النهاردة بقى متاح للجميع على المفتوح ، و بقى قدام "عمرو" مشكلة لتغير نوعية المشاهدين و زيادة مساحة المشاهدة بشكل أصبح في غاية الخطورة ، و بقت فرصة لعمرو يصلح غلطته اللي قفلت "أوربيت" على المكشوف مش متشفر ، و بكره نقعد جنب الحيطة و نسمع الزيطة

إلى أين نحن ذاهبون ؟ ( 2 )

صورة
أعلم أنني تأخرت كثيرا لاستكمال تلك السلسلة التي بدأتها ، ولكن ذلك كان لأسباب خراجة عن إرادتي ، و لكني عدت اليوم أكثر حماسا و إصرارا على استكمال ما بدأت ؛ خلال قراءاتي للتجهيز لمقالي الثاني ضمن تلك السلسة التي أردت من خلالها شرح التغيرات التي حدثت في مصر خلال الخمسة و العشرين عاما الأخيرة و كيف و صلنا إلى هذه الدرجة و إلى أين نحـن ذاهبون ، طفت على سطح الأحداث قضية في غاية الخطورة و هي قضية الغذاء و اكتفاء مصر من أحد أهم المنتجات الزراعية و هي "القمح" ، فخلال السنوات الأخيرة ارتفعت اسعار القمح في العالم إلى مستويات غير مسبوقة ، مما زاد العبء المالي على الدولة لتوفير رغيف العيش بسعر مناسب ، ليصل سعر الرغيف الصالح للأكل إلى 25 قرش. فجرت القضية من خلال برنامج مانشيت بقناة "أون تي في" بعد استضافته الأديبة "سكينة السادات" و التي أطلعتنا على تجربة مصرية رائعة أقدمت عليها إحدى الباحثات في مجال الأنثربولجي ، و التي أثبتت أبحاثها و تجاربها الفعلية إلى استطاتنعا زيادة ناتج الفدان إلى أرقام قياسية نستطيع لو عممنا هذا المشروع أن يكون لدينا اكتفاء ذاتي من القمح ، لن أس