المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٧

الرأسمالية و دقات نهاية الساعة

منذ سبتمبر 2008 و تعيش الرأسمالية فى أزمة خانقة لم تستطع الخروج منها بالرغم من أستخدامها لكافة الوسائل المتاحة لها للخروج من أنهيارها و الدعايات المركزة أن الأزمة فى طريقها للحل إلا أن الواقع اصبح أكثر إيلاما فكل الخبراء أجمعوا على فشل كل منظومات الإصلاح طالما أن العصب الأساسى للرأسمالية الجديدة التى أنطلقت منذ تسعينات القرن الماضى لم تتغير ، فالتحول الذى حدث فى بنية الأقتصاد الرأسمالى بتحولها من رأسمالية أنتاجية إلى ورقية أسقطها فى هوة عميقة و كشف زيفها … يقوم الأقتصاد الرأسمالى فى كلاسكياته على الانتاج الكبير و تحقيق أكبر قدر من الربح من خلال عائدات بيع الأنتاج إلا أن اليوم أصبح الجانب الأكبر منه لا يأتى من العمليات الإنتاجية و لكن من خلال مضاربات ورقية بدون بضائع مما أدى إلى إنخفاض الوزن النسبى للعملات على مستوى العالم نتيجة لزيادة التضخم فحجم الأموال المتداولة ورقياً تزيد بأضعاف أضعاف المخرج الانتاجى من البضائع الفعلية و لتحق