الأخوان أعلنوها … أحنا اللي سرقنا الثورة !

النهاردة كنت مع بعض الأصدقاء مجتمعين في أحد المقاهي بوسط البلد ، كنت لسه مشتري اللاب توب الجديد ، و فرحان بيه ، و احنا قاعدين قلت أجرب بالمرة أدخل بيه على النت و فعلا نجحت و قلت نبص على الأخبار ليظهر لينا الخبر اللي كت منتظره الإخوان:نسعى لإقامة الحكم الإسلامي وتطبيق "الحدود" بعد امتلاك الأرض ، حسيت فجأة أن حلم الديمقراطية و الحرية ... أنتهى ، حقنا في أننا تقول رأينا بحرية في أي حاجة أنتهى حقنا حتى أننا تلبس اللي احنا عايزينه ... أنتهى

حلم الدولة المدنية اليمقراطية أعلن الأخوان موتها بالضربة القاضية و عندنا كثير من الدلائل اللي بتأكد ده ، أكبر مثال هو السودان دولة بيحكمها فرع الأخوان في السودان شوفوا بيعملوا أيه في الناس

البنت اللي بتنجلد بكل وحشية طفلة عندها 16 سنة كل تهمتها أنها لبست بنطلون جينز ، تخيل نفسك لما تتجلد علشان لبست بنطلون جينز ، و بما أني اشتغلت فترة مش قصيرة في السودان ، هناك اللي عايز يشتغل لازم يكون منهم ، هما محتكرين كل حاجة مش بيدوا الفرصة لأي بني آدم أنه يعل أي مشروع أو تجارة إلا إذا كان منهم فأنتشر في السودان النفاق و الكذب و الخديعة و كله باسم الشريعة

الأخوان أعلنوها أحنا اللي سرقنا الثورة

تعليقات

  1. ويكاالسبت, 16 أبريل, 2011

    يا عمرو

    اولا ده مش جلد ، اللى بيحصل ده انا شوفته قبل كده

    بس عموما الجلد مش بالشكل ده خالص

    ثانياً

    انا اول مره اسمع ان السودان ماسكها الاخوان

    دى جديده جدا جدا

    اما موضوع ان الشرع هو اللى يحكم فانا مستغرب اوى هو انت مش عاريز الشرع هو اللى يحكم ولا ايه ؟؟؟؟


    وان الحكم الا لله

    اما انك بتقول ان الديموقراطيه هتروح مع تحكيم الشرع ، فده يثير لدى الاستغراب اكتر واكتر ؟؟؟


    كل اللى فوق ده بغض النظر عن اختلافى او اتفاقى مع الخوان
    لانى بتكلم عن الشرع وليس الاخوان وهناك فرق

    ردحذف
  2. ويكاالسبت, 16 أبريل, 2011

    وعلى فكره يا عمرو انا ارى ان استخدام الفيديو فى غير محله


    وعلى فكره كمان قبل ما انسى

    ما شاء الله مدونتك شكلها حلو جداً

    هاديه و ذو ذوق عالى

    ردحذف
  3. Amr Omarالأحد, 17 أبريل, 2011

    في البداية أهلا بيك يا ويكا
    بالنسبة لموضوع الجلد ... أنا ميهمنيش الجلد شكله ايه المهم أنه جلد .. شىء في غاية القسوة و القذارة ... أعتقد و ده رأيي أن عقوبة الجلد أقرها الدين لأنها كانت العقوبة المتعارف عليها في زمن أقرارها ، لكن النهاردة لا ... مستحيل نرجع 1500 سنة للخلف
    أما موضوع أنت مش عايز الشرع يحكم ... بقولها لا مش عايز و مش هخاف أني أعلنها لا للحكم العنصري .. مش معنى الكلام ده أني كافر أو ملحد ... بسا لأن للأسف المفاهيم الدينية الصحيحة غائية عن الناس المطروح شكل عنصري طائفي و عندك أخر حدث أحنا عايشينه حاليا مظاهرات في قنا بسبب أن تم تعيين محافظ مسيحي .. رغم أنه مصري لكن أنعدام الثقافة و الرؤية الصحيحة فتح فتنة طائفية جديدة ... و ترجع تقول تاني حكم طائفي بأسم الشرع ... صعب جدا التيارات السلفية الجهادية النهاردة هددت بحمل السلاح .... يبقى عايزها برده طائفية
    نرجع تاني لموضوع السودان ... الحكومة السوداينة الناس هناك بتسميهم الكيزان لأنهم مش أكثر من مجموعة أكواز فارغة من المضمون بينتموا لحركة الاخوان المسلمين و علاقتهم بيها معروفة من زمان اقرى التاريخ كويس و قولي الصادق المهدي و الترابي دول أيه ، يا راجل دول مسكوا الحكم من هنا و أتسببوا في مجازر لا أول لها و لا آخر و و انفصل الجنوب عن الشمال و حاليا أحتمال كبير كردفان و درافور ينفصلوا و يتقسم السودان لأربع دول و السبب حكم ديني طائفي عنصري .. ودجاي تقولي شريعة !! ( معلش لازم أحط هنا مليون علامة تعجب )
    أحنا عندنا واقع معاصر بيؤكد فشل أي منظومة سياسية على اساس طائفي أو ديني لأنها هتتحول بالتالي إلى منظومة عنصرية
    الديمقراطية اساسا لا يقرها مشايخ السلفية و حتى الأخوان لو رجعت لمفاهيم حسن البنا في رسالته إلى الملوك الورؤساء العرب في أول قمة عربية عام 46 اللي أنعقد في أنشاص و تم نشرها في جريدة الأخوان في نفس التوقيت طلب منهم خمسين مطلب على رأسهم إلغاء الأحزاب و الحياة النيابية ، في دعوى لتاسيس ديكتاتورية و جاي تقولي ديمقراطية ، كذلك ذكر في كتاب موسوعة الأديان و المذاهب المعاصرة و لا شك في أن النظم الديمقراطية أحد صور الشرك الحديثة في الطاعةوالانقياد أو في التشريع ؛ دور على الكتاب موجود على النت
    الديمقراطية التيارات الدينية موجة راكبها اليومين دول لتأسيس حكم طائفي عنصري

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

و رحل مفكر آخر “نصر حامد أبو زيد“

صورة
يبدو ان سنة 2010 زاد فيها عدد الراحلين بدأ من اسامة أنو عكاشة كاتب الليالي ، للشاعر الجميل محمـد عفيفي مطــر ، و اليوم نصحوا على خبر وفاة الكاتب و المفكر الدكتور نصر حامد أبو زيد نصر حامد ابو زيد لم يشأ القدر أن ألتقي بهذا الرجل إلا على صفحات كتبه و مقالاته و اعجبت بجرائته في البداية ، ولكن مع مرور الزمن و زيادة الخبرات بدأت اعيد قراءة ما كتبه لاتفق معه في أغلب ما كتبه ، بل كنت ارى تطابقا غريبا بين افكار كانت تراودني كثيرا و بين ما أقراءه بين صفحات كتب هذا الرجل ، ثم جاءت المهزلة الكبرى عندما قام شخص لن اذكر أسمه حتى لا أكون سببا في التعريف به فهو اقل ما يوصف أنه ضحل العقـل ، ليرفع قضية بردة الدكتور العالم ، و وجوب تفريقه عن زوجته ، و كان القانون المصري للأسف في ذلك الوقت يأخذ بمبدأ "الحسبة" ، كان نصا قانونيا قديما عفا عليه الزمن استغله هذا الشخص و نجح في الحصول على حكم قضائي نتيجة لما كتبه عبد الصبور شاهين في تقرير عن بحث تقدم به الدكتور ابو زيد بعنوان "نقد الخطاب الديني" ، و الذي أنتقد فيه اسلوب الفكر السلفي و تأويل القرآن ، و الأخذ باسلوب التفسير النصي للقرآن ب
قراءة المزيد

تنظيم القاعدة بيقتل 37 مسيحي عراقي علشان كامليا المصرية !!

صورة
  الظاهر أن مقولة أن "الغباء موهبة نادرة" بقت مقولة خاطئة الغباء النهاردة بقى ظاهرة كاسحة ناطحة مسطحة زى عقول أصحابها لدرجة أنهم يقتلوا الناس في العراق علشان موضوع تاني في مصر ... عجبت لك يا زمن ! قعدت ساعة و نص على النت أجري ما بين المنتديات السلفية و مواقعهم اشوف ردود الفعل على الخبر ده ... لقيت شيء غريب في كل المنتديات و المواقع ...لا يوجد أي تعليق عليه كأنه غير موجود و المرة الوحيدة اللي لقيت الخبر موجود في أحد المنتديات مشرفين المنتدى أغلقوا الموضوع و بعد شوية لقيته أتحذف ... تجاهل غريب !! طبعا معروف أن تنظيم القاعدة و تنظيم دولة العراق الإسلامية بانتمائهم للفكر الوهابي السلفي ، و طبعا الحادث كان من القذارة أنهم يقدروا يردوا عليه فواضح ان التعليمات وصلت ليهم تجاهلوا الحادث مش عايزين مشاكل اليومين دول كفاية اللي حصل للقنوات بتاعتنا اللي كانت راس حربة موجه لعقول الشباب ... مش ناقصة حرب جديدة. نيجي للحادث الثاني اللي انا شايفه على قد تفكيري المتواضع انه ما يقلش أهمية عن موضوع الكنيسة العراقية ، و هو زيادة الحد الأدنى من المرتبات ... الموضوع ده هيعمل أزمة جديدة
قراءة المزيد

الرأسمالية : قصة حب !

صورة
هذا هو العنوان الذي أختاره مخرج فيلمنا اليــوم "مايكل مور" ، أنه يبحث عن اسباب هذا الحب القبيح الذي يربط الأمريكان بما يسمى بالرأسمالية ، فكان عليه أن يستكشف أو يكشف لنا - و هذا هو التعبير ألادق – عن أسباب هذا الحب الذي يجمع أمريكا بالرأسمالية و هو الجشع ، ليس جشع الشعب الأمريكي ، ولكنه جشع أصحاب رؤوس الأموال اللذين لا يكتفون بما يمتلكونه بل يتصيدون الفرص لأخـذ ما يمتلكه الفقراء حتى لو كانت منازلهم التي يسكنون بها. في فيلمه السابق Sico كان موضوعه الأساسي هو قوانين الـتأمين الصحي أو الرعاية الصحية كما يفضل أن يسميها الأمريكان ، و كيف أستغلوا هذا الهدف النبيل لتوفير رعاية صحية متكاملة للشعب لكسب مزيد من المال لصالح الرأسماليين ؛ يبدأ "مور" فيلمه بقصة أسرة أمريكية بسيطة سيتم إلقاءها في الشارع بسبب عدم وفائها لقرض أستدانوه من أحـد البنوك ، ربما البعض يرى أنها مشكلة فردية إلا أن الفردي يصبح عام عندما يكون النظام بأكمله مدان ، فالقرض الذي فشلت تلك الأسرة في تسديده ، ما هو إلا جزء من عملية نصب كبيرة تقوم بها البنوك ، فصاحب المنزل يشرح لنا في موقف آخر كيف أنه بدأ في
قراءة المزيد