لا للترقيعات ... لا للخداع
النهاردة يوم الامتحان يكرم المرء أو .... ، كلام كثير جدا من اموافقين على التعديلات الدستورية أنهم مش عايزين الفترة تطول ، و بيتحججوا مرة علشان الاستقرار ، و مرة علشان الاقتصاد ، لكن للأسف حجتهم غلط ، النهاردة لو وافقنا على التعديلات أو الفترة الزمنية لوضع دستور هتطول و ممكن توصل لسنة و نص و يمكن أكثر و هقول أزاي ده هحصل بالتفصيل
إذا تم الموافقة على التعديلات ، سيتم بعدها الدعوة إلى انتخابات لمجلسي الشعب و الشورى ، و طبعا كلنا عارفين انه هيتم انتخابه بنفس الشروط اللي موجودة في الدستور المعطل ( شكلا ) ، و كمان هتبقى بأسلوب الانتخاب الفردي ، طيب كان فيه تصريح من المجلس العسكري أنهم هيغيروا قانون الانتخابات علشان تبقى بالقائمة النسبية لو صدق التصريح يبقى قدامنا حوالي شهر لغاية لما القانون يتم صياغته بشكل جيد ، و 6 اشهر علشان الانتخابات لأنها مش هتبقى في يوم و ليلة ، كمان هيبقى فيه شرط قاضي لكل صندوق أنتخابي و ده طبعا هيخلينا نعمل الانتخابات على مراحل و هتاخد هنا من اسبوع لـ 10 ايام ، و الفرز هياخد مش اقل من أسبوع
كده يبقى أحنا ضيعنا حوالي 8 اشهر لغاية لما المجلس يتم انتخابه
نيجي بقى لانتخابات الرئاسة ، و دي هتبقى بعد انتخابات المجلس على الأقل بثلاثة أشهر
آدي كمان 3 شهور يبقى المجموعة 11 شهر
طيب هنفترض أن الرئيس هيدعوا المجلس لوضع دستور جديد و ده هيكون أول قرار ليه ، هينتخب المجلس من أعضاءه الجمعية التأسيسية اللي هتحط الدستور ، و تبدأ في الاجتماع ، و يبقى بيضحك عليك اللي يقولك ان الدستور هيتحط في أسبوع أو حتى شهر ... مش هياخد اقل من 6 أشهر تانين
يبقى كده المجموع 18 شهر ، و لسه بعد ما الجمعية التأسيسية ما تخلص من كتابة مشروع الدستور لازم يتم نشره و أعطاء فترة زمنية للناس أنها تقراه و تناقشه لأن ممكن يحصل تعديلات من خلال التوافق المجتمعي اللي هيحصل في الفترة دي ، و دي هتاخد على الأقل شهر لكن المفروض أنها تكون 3 شهور لكن هنقول شهر ، يبقى وصلنا كده لـ 19 شهر ، نيجي بقى للاستفتاء لو اتوافق عليه خلاص هنضطر نحل مجلس الشعب و الشورى لأنهم أصبحوا غير دستوريين ، كمان رئيس الجمهورية لازم يقدم استقالته .. و ندخل تاني في دوامة انتخابات جديدة
تفتكر بعد كل ده ممكن تقول نعــم !
تعليقات
إرسال تعليق