جمعية انصار السنة تبايع مبارك أميرا للمؤمنين !

مش ممكن ..الكلام مش عايز يطلع من كثر الضحك ، افتت جمعية اصار السنة المحمدية في البحيرة بإهدار دم دكتور البرادعي الخبر منشور على مصراوي ، على فكرة الجمعية دي من فترة كانت فعلا عاملة يافطة كبيرة كتبوا عليها أن الجمعية بتبايع الرئيس محمد حسني مبارك أميرا للمؤمنين ...
و طبعا ده جزء من الفكر السلفي و هو عدم الخروج على الحاكم ، لكن اللي بيتابع كويس ياخد باله أنه من حوالي سنة بقى في نشاط غير عادي للسلفيين على الإنترنيت على المنتديات و المدونات بصراحة كنت مستغرب ليه لكن حاليا أعتقد اني بدأت أفهم اللعبة ماشية أزاي ...
حاسس أن كان فيه صفقة كده ملعوبة تحت الترابيزة لضرب الإخوان ، المعروف أن العلاقة بين الإخوان و السلفيين مش ماشية قوي في غيرة من ناحية المشايخ الكبار السلفيين للشهرة اللي واخدها الإخوان و دي ملحوظة قوي في كلامهم و ردود أفعالهم ناحيتهم ، لكن الموضوع دلوقتي كبر قوي ، الإخوان خلاص قوتهم ضعفت مابقوش الفزاعة اللي تخوف السلطة ، فبدأت الحرب على البرادعي و الحركات الوطنية المشابهة خصوصا أن اليومين جماعة 6 إبريل عاملة استبيان لأكثر الشخصيات فساد في مصر و معروف طبعا مين الشخصية دي من غير تلميح و لا تورية أهرش راسك كده و انت هتعرفه لوحدك

الشيخ البرادعي
آه في حاجة تانية كمان من أسبوعين طلعت مجلة روز اليوسف على غلافها بصورة للبرادعي وهو لابس زي الملالي بتوع إيران ، و من المعروف كم الكراهية بين التيارات السلفية و الشيعة و يمكن تكون دي علامة لبدأ الهجوم على البرادعي
و الله العظيم مش قادر أمسك نفسي من الضحك
سلام

تعليقات

  1. يا بخت اعدائنا بينا

    ردحذف
  2. اخي عمر
    للاسف دا مشكلنا
    فرق تسد
    وهي قاعده بيتبعوها الحكومات علشان يتحكمو في الشعب
    ربنا يستر وخلاص احنا قربنا من الحرب الاهلية ربنا يستر
    تحياتي

    ردحذف
  3. و الله ليك حق يا تراكيب .. يا بخت أعدائنابغبائنا

    ردحذف
  4. شهرزاد و أنا بقلب في الخبر لقيت تعليق من واحد أن الشيخ عامر و هو أحد مشايخ قناة الحكمة هو اللي افتى بكده ، و ده نص فتواه

    - قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - "من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم ويفرق كلمتكم فاقتلوه".

    2- وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - "إِنَّهُ سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَ أَمْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَهِيَ جَمِيعٌ فَاضْرِبُوهُ بِالسَّيْفِ كَائِنًا مَنْ كَان". [رواهما الإمام مسلم في صحيحه]

    قال النووي في شرح صحيح مسلم: "فِيهِ الْأَمْر بِقِتَالِ مَنْ خَرَجَ عَلَى الْإِمَام ، أَوْ أَرَادَ تَفْرِيق كَلِمَة الْمُسْلِمِينَ وَنَحْو ذَلِكَ ، وَيَنْهَى عَنْ ذَلِكَ ، فَإِنْ لَمْ يَنْتَهِ قُوتِلَ ، وَإِنْ لَمْ يَنْدَفِع شَرّه إِلَّا بِقَتْلِهِ فَقُتِلَ كَانَ هَدَرًا ، فَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( فَاضْرِبُوهُ بِالسَّيْفِ ) ، وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى : ( فَاقْتُلُوهُ ) مَعْنَاهُ : إِذَا لَمْ يَنْدَفِع إِلَّا بِذَلِكَ".

    قال محمود عامر: بالاطلاع على تصريحات البرادعي والتي أذاعتها قناة الجزيرة بتاريخ 7/12/2010م حيث جاء على لسانه ما يلي:

    أصبح وضعنا متردياً داخليا وخارجيا وأننا نسير من سيئ إلى أسوأ....، بعد 58 عام استبداد يعني لازم نفتكر ثورة 19….، هناك تشوهات في كل جزء من الدستور المصري ....، هدفها اﻷول واﻷساسي أن تجعل الشعب المصري مجموعة من العبيد محرومة من حقوقها اﻷساسية في حريتها حرية الرأي وحرية العقيدة ....، لابد أن تتوحد المعارضة لابد أن تعلن صراحة أنها ستقاطع أي انتخابات رئاسية ما لم يعدل الدستور ....، ويجب على النظام أن يفهم أننا من حقنا أن ننزل في مظاهرات سلمية للمطالبة بالتغيير يجب أن يفهم أننا إذا اضطرينا سنلجأ إلى العصيان المدني ....، وأرجو أن يفهم النظام أن إذا لم يسمح لنا بهذا فلن يترك للشعب المصري مفر وأرجو ألا يحدث هذا وإلا سيكون هناك عنف سنراه في مصر وهذا مالا يتمناه أي مصري ....، أصبحنا نسير إلى الخلف ونأخذ معنا العالم العربي هذا وضع لا يمكن أن يستمر وما رأيناه من عمليات قمع وتعذيب وإعتقالات لكل من يود أن يبدي رأيه أود أن أقول للنظام للقمع حدود وللقمع إذا استمر لابد أن نعرف أنه سيكون هناك يوم سيأتي فيه الحساب ....، سيكون هناك حساب لكل من شارك في هذا كما رأينا في كافة أنحاء العالم هذه فرصة أخيرة للنظام.أ.هـ.

    هذه بعض مقتطفات صدرت عن البرادعي بالصوت والصورة فُرِّغَ بعضها مع تصريف بسيط جداً للهجته العامية المبتذلة، وبالنظر والتدقيق لهذه التصريحات أجد أنها دعوة صريحة لمواجهة ولاة الأمر بما سماه بالعصيان المدني، ولا يسمى العصيان المدني سلمياً بل هو عصيان وحسبه من مسماه يؤدي في النهاية إلى زعزعة الأمن وسفك الدماء لأنها دعوة لخروج جماهير أيًّا كان حجمها مشحونة بغلٍ وحقد فكيف سيكون تعبيرها وفيهم الصالح والطالح والعاقل وهو قليل والغبي وهو كثير، لأنه لا يوجد عاقل يخرج وسط جماهير لا يعرف غايتها أو نهايتها إنما هي مجرد شعارات تحت مسمى التغيير أو الحرية، وبما أننا في مصر شعب يدين غالبيته بالإسلام، فقد جاء في شريعة الأغلبية أي الإسلام ما صدرت به مقالي، والمتأمل لتصريحات البرادعي يجد فيها الحثُّ والعزم على شق عصا الناس في مصر الذين تحت ولاية حاكم مسلم متغلب وصاحب شوكة تمكنه من إدارة البلاد وأيًّا كان حاله في نظر البعض فهو الحاكم الذي يجب السمع والطاعة له في المعروف وبالتالي لا يجوز لمثل البرادعي وغيره أن يصرح بما ذُكر، ولذا فعليه أن يُعلن توبته مما قال وإلا جاز لولي الأمر أن يسجنه أو يقتله درءاً لفتنته حتى لا يستفحل الأمر وحجتي ما سبق ذكره، ويضاف على ما ذكرت ما ذكره بعض أهل العلم في حكم من يثبط عن الحاكم


    حقيقي دول مشايخ على ما تفرج

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

و رحل مفكر آخر “نصر حامد أبو زيد“

تنظيم القاعدة بيقتل 37 مسيحي عراقي علشان كامليا المصرية !!

الرأسمالية : قصة حب !