فلنتضامن جميعا مع الشاعرة فاطمة ناعوت ضـد مخبري الحزب الفاشل

في يوم 21 إبريل الماضي في الوقت اللي كانت البلد بتغلي بسبب نائب الحزب الوطني اللي طالب بضرب المتظاهرين بالرصاص ، استضاف معتز الدمرداش الشاعرة فاطمة ناعوت و الصحفي كرم جبر و الصحفي خالد صلاح للحوار حول القضية ، و لكن للأسف حاول صحفي الحكومة كرم جبر الدفاع عن حزبه الفاشل اللي ينتمي له ولكن للاسف الشديد كان دفاع رخيص وصل إلى درجة الشخصنة في هجومه على الصحفية و الشاعرة فاطمة ناعوت.

و تضامنا مع الشاعرة اللي أطلق موقع الحوار المتمدن حملة للتضامن مع الشاعرة في دعواها القضائية

بيان موقع الحوار المتمدن

تابع الموقعون على هذا البيان ، بمزيد من القلق والغضب ، التهجم غير المقبول ، الذي مارسه صحفي مصري اسمه كرم جبر يرأس مؤسسة روز اليوسف الحكومية، على الشاعرة والمترجمة المصرية فاطمة ناعوت، وذلك على الهواء في البرنامج التليفزيوني 90 دقيقة الذي قدمه الإعلامي معتز الدمرداش على قناة المحور، مساء يوم 21 أبريل 2010 ، حيث تعجبت الشاعرة من آرائه التي تشي بانفصاله عن نبض الشارع المصري وهو صحفي ومسئول في الحزب الحاكم ولجنة السياسات التي تحكم مصر فعليًّا؛ فما كان منه إلا أن قال: (دا حوار قرف)، وأردف: (لا تجادل الأقل يسقط وقارك) ، وسط اندهاش الشاعرة وضيوف البرنامج ومقدمه والمشاهدين.

إن الموقعين على هذا البيان، إذ يعلنون تضامنهم الكامل مع الشاعرة والمترجمة فاطمة ناعوت، في الدعوى القضائية التي رفعتها ضد الصحفي المذكور، لتعلن استياءها من المستوى المتدني الذي هبطت إليه أخلاقيات أناس ينتمون إلى مهنة الكتابة، ويتعجبون- في الوقت نفسه- من هذا التعالي غير المبني على حقائق، فما الذي فعله هذا الـ"كرم جبر" في حياته المهنية سوى مقالات رديئة تمدح الحكام الآنيين والمحتملين وما قيمة تلك السطور إذا ما فارق أصحابها مواقعهم؟ وما وجه مقارنته بستة عشر كتابًا قيّمًا أصدرتها فاطمة ناعوت، بين الشعر والترجمة والنقد، ساهمت بها في صنع المشهد الثقافي والأدبي العربي؟

إننا إذ نعلن تضامننا مع ناعوت، ندعو كل الأقلام الشريفة في الوطن العربي، للتصدي لهذه الهمجية التي تتستر وراء مناصب سياسية، آملين في غدٍ تتطهر فيه الساحة الثقافية من التشوه والضحالة، ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه!

للتوقيع على البيان أضغط هنا

تعليقات

  1. صحفي حكومة منتظرمنه أيه غيرأنه يهاجمها..سلام

    ردحذف
  2. السلام عليكم ..

    إن الإنحطاط الأخلاقي الذي وصل إليه من يدعي حرية الفكر المنحط .. هو دلالة كبيرة على خلط الحابل بالنابل .. ولم تعد القيم والمثل هي المعيار .. بل أصبح النفوذ الصارخ هو المعيار لأي قضية.

    والأقلام الحرة مهما حاول الغير ضربها فإن حبرها لا يبهت أو ينقطع أو تنكسر ريشتها لأن كل كلمة حق .. تعتبر كالرصاصة في عقر قلب الباطل.

    أتمنى لكم التوفيق في حملة التضامن هذه إن شاء الله .. آمين.

    ردحذف
  3. العزيزة افروديت ... الصحفي اللي يدلس مايصحش اننا نطلق عليه صحفي

    ردحذف
  4. أم الخلود ... نحن في زمن للأسف الشديد أصبحت فيه القيم و الاخلاق موضة قديمة ... و أصبحت النغمة السائدة شوف مصلحتك حتى لو كان على حساب الغير

    ردحذف
  5. ليس كل من ينتقد الشاعر ناقد ، فقد يكون حاقداً أو حاسداً .
    فالشعر نعمة ـ موهبة ـ منحة لا تكتسب ولا تورث .
    فلا تحزنى فاطمة و لا تجزعى ، فقبلك هوجم طه حسين فى أول القرن الماضى و هو العميد.
    اتركى خلفك من يحقد و يحسد و نطلقى وحلقى فى سماء الشعر لا تتركيها لحدأة أو غراب .

    ردحذف
  6. ليته كان نقـدا يا أستاذ عادل بل كان نقاش سياسي ، أعلن من خلاله المذكور عن وجهه القبيح

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

و رحل مفكر آخر “نصر حامد أبو زيد“

تنظيم القاعدة بيقتل 37 مسيحي عراقي علشان كامليا المصرية !!

الرأسمالية : قصة حب !