الكلمة اللي ماتبقى رصاصة ملعونة وخاينة ، والقلم الناعم شوكة في طريق الحق ،اكسر قلمك لو ماقدرش يقول للغاصب لا... ، واخرس... ، لو كان اللي حتقوله عواله
" نجيب سرور "
غني معايا لنسمة الحرية
الحصول على الرابط
Facebook
X
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
نفسي أغني لنسمة حرية و الوردة حمرا مفتحة وردية و للصبيا اللي الهوا شالها
هذا هو العنوان الذي أختاره مخرج فيلمنا اليــوم "مايكل مور" ، أنه يبحث عن اسباب هذا الحب القبيح الذي يربط الأمريكان بما يسمى بالرأسمالية ، فكان عليه أن يستكشف أو يكشف لنا - و هذا هو التعبير ألادق – عن أسباب هذا الحب الذي يجمع أمريكا بالرأسمالية و هو الجشع ، ليس جشع الشعب الأمريكي ، ولكنه جشع أصحاب رؤوس الأموال اللذين لا يكتفون بما يمتلكونه بل يتصيدون الفرص لأخـذ ما يمتلكه الفقراء حتى لو كانت منازلهم التي يسكنون بها. في فيلمه السابق Sico كان موضوعه الأساسي هو قوانين الـتأمين الصحي أو الرعاية الصحية كما يفضل أن يسميها الأمريكان ، و كيف أستغلوا هذا الهدف النبيل لتوفير رعاية صحية متكاملة للشعب لكسب مزيد من المال لصالح الرأسماليين ؛ يبدأ "مور" فيلمه بقصة أسرة أمريكية بسيطة سيتم إلقاءها في الشارع بسبب عدم وفائها لقرض أستدانوه من أحـد البنوك ، ربما البعض يرى أنها مشكلة فردية إلا أن الفردي يصبح عام عندما يكون النظام بأكمله مدان ، فالقرض الذي فشلت تلك الأسرة في تسديده ، ما هو إلا جزء من عملية نصب كبيرة تقوم بها البنوك ، فصاحب المنزل يشرح لنا في موقف آخر كيف أنه بدأ في ...
في البداية كل عيد و الجميــع بخير ! الفيلم ده هدية العيد بدعوكم لمشاهدته " القـتل الرحيـــم " تلك الكلمة رنت في أذني منذ المشهد الأول في الفيـلم ، كيف تقتل غيرك ولكن برحمـة ، ستعرف ماذا أعني خلال السطور القادمة ... نتعرف على بطل القصة "ريان" ، و هو يعمل في إحدى شركات الموارد البشرية و التي من المفترض أنها تؤهل و تختار الموظفين للشركات ، إلا أننا نرى العكس من ذلك طوال الفيلم فعمله الوحيد هو إقصاء الموظفين من وظائفهم و طردهم في الشارع ، فمع الأزمة المالية التي عصفت بالعالم خلال الثلاث سنوات الأخيرة شاهدنا كيف استغنت الشركات عن آلاف العاملين حتى يحافظ أصحاب الأسهم الكبيرة على مكاسبهم ، فلا مانع من طرد عدد من الموظفين ليستمر العمل في تلك الشركات و لا يهم ماذا سيحدث لهؤلاء ! - هذا ما سأحصل عليه بعد 30 سنة خدمة في الشركة ، يرسلون شخص تافه مثلك ... ليقول لي أنت بلا عمل ... Fuck You - "ستيف" هذا المسكين لم يجتمع معي من قبل أو قابلني في إحدى ممرات الشركة ... هذا لأني لا أعمـل هنا ، أعمل لصالح شركة اخرى ترسلني لتافهين مثل مدير "ستيف" ا...
البداية مع تكبيرات صلاة العيـد ، و لحظات التوجه الي تجمعات الصلاة و مع الوجوه الفرحة بقدوم العيد و التهنئات بعــد الصلاة ، ليفاجئني الفيــلم بخطبة لاحـد الشيوخ و التي عادة ما تكون فور أنتهاء الصلاة ، و التي أتت حادة عن الصراع المقبل بين المسلمين و الكفار ، شرد زهني للحظات في تلك اللحظة للأفلام الدينية القديمة و مسلسلات التلفزيون في رمضان ، أحسست أن الزمن يعود بي إلى الخلف قرون مع صوت الشيخ ، هذه الإفتتاحية هي أختزال لفكرة لفيلم وهي التعددية ، ليطرح سؤال هل نستطيع أن نتقبل الآخر حتى لو أختلفنا معه ؟. يتجول بنا الفيلم داخل أسرة حيث نرى طفل لا يحمل جنسية فهو من اب فلسطيني و أمه مصرية ، و الجدة مسيحية من عائلة في الأصل يهودية ، اما العمة فهي أمريكية الجنسية "مصادفة" ، هي بالفعل "سلطة بلدي" ، لكن في نفس الوقت ذكرتني بما كان عليه المجتمع المصري في الماضي حيث كنا نرى اليونان و الأتراك غيرهم من الجنسيات الأوروبية تختلط بالمجتمع المصري ، حتى ان الكثيرين منهم حملوا الجنسية المصرية و تزاوجوا مع العائلات المصرية ، لم يكن الدين خط فاصل أو حاجز بين البشر بل كان هناك أحترام ل...
تعليقات
إرسال تعليق