الكلمة اللي ماتبقى رصاصة ملعونة وخاينة ، والقلم الناعم شوكة في طريق الحق ،اكسر قلمك لو ماقدرش يقول للغاصب لا... ، واخرس... ، لو كان اللي حتقوله عواله
" نجيب سرور "
هذا هو العنوان الذي أختاره مخرج فيلمنا اليــوم "مايكل مور" ، أنه يبحث عن اسباب هذا الحب القبيح الذي يربط الأمريكان بما يسمى بالرأسمالية ، فكان عليه أن يستكشف أو يكشف لنا - و هذا هو التعبير ألادق – عن أسباب هذا الحب الذي يجمع أمريكا بالرأسمالية و هو الجشع ، ليس جشع الشعب الأمريكي ، ولكنه جشع أصحاب رؤوس الأموال اللذين لا يكتفون بما يمتلكونه بل يتصيدون الفرص لأخـذ ما يمتلكه الفقراء حتى لو كانت منازلهم التي يسكنون بها. في فيلمه السابق Sico كان موضوعه الأساسي هو قوانين الـتأمين الصحي أو الرعاية الصحية كما يفضل أن يسميها الأمريكان ، و كيف أستغلوا هذا الهدف النبيل لتوفير رعاية صحية متكاملة للشعب لكسب مزيد من المال لصالح الرأسماليين ؛ يبدأ "مور" فيلمه بقصة أسرة أمريكية بسيطة سيتم إلقاءها في الشارع بسبب عدم وفائها لقرض أستدانوه من أحـد البنوك ، ربما البعض يرى أنها مشكلة فردية إلا أن الفردي يصبح عام عندما يكون النظام بأكمله مدان ، فالقرض الذي فشلت تلك الأسرة في تسديده ، ما هو إلا جزء من عملية نصب كبيرة تقوم بها البنوك ، فصاحب المنزل يشرح لنا في موقف آخر كيف أنه بدأ في ...
1) حكم الترك و المماليك إن اكبر الأزمات التى تعيشها منطقتنا العربية هى عدم قدرتها على اللحاق بما وصلت إليه الحضارة الإنسانية ، فالمشكلة فى أساسها هى أزمة تطور و ليست أزمة سياسية بل إنها أزمة فى بنية الحضارة العربية أجبرتها على التوقف و عدم اللحاق بركب التطور الحضارى ، لذا لابد البحث فى الأبعاد المسببة لها ، التى عملت على تأصيل تلك العلة الأساسية فى الإنسان و المجتمع العربى ، فالأزمة كما شرحها ” مهدى عامل “(1) حتى نستطيع قراءة الواقع الحالى لابد من قراءته فى ذاته أى بعلاقة قطع مع الماضى ، فالحاضر عند ” عامل “ هو الذى يملك مفتاح الماضى و ليس العكس ، فحركة التاريخ ليست متواصلة بل على العكس تتقاطع مع حركة تطور أنماط الإنتاج المختلفة فى بنيتها ، فلا يمكن – كمثال - قراءة نمط الإنتاج الرأسمالى فى بنية تعتمد نمط الإنتاج الإقطاعى ، فالعلاقة بين هذين النمطين لم تكن أستمرارية يتوالد فيها الثانى من رحم الأول بل هى علاقة قطع على مستوى البنية تولد على أثرها بناء فوقى هى الدولة و أجهزتها ، و عملت على خلق شكل أيديولوجى اثر على حركة الفكر ، الفن ، الدين ، العادات ، الأ...
البداية مع تكبيرات صلاة العيـد ، و لحظات التوجه الي تجمعات الصلاة و مع الوجوه الفرحة بقدوم العيد و التهنئات بعــد الصلاة ، ليفاجئني الفيــلم بخطبة لاحـد الشيوخ و التي عادة ما تكون فور أنتهاء الصلاة ، و التي أتت حادة عن الصراع المقبل بين المسلمين و الكفار ، شرد زهني للحظات في تلك اللحظة للأفلام الدينية القديمة و مسلسلات التلفزيون في رمضان ، أحسست أن الزمن يعود بي إلى الخلف قرون مع صوت الشيخ ، هذه الإفتتاحية هي أختزال لفكرة لفيلم وهي التعددية ، ليطرح سؤال هل نستطيع أن نتقبل الآخر حتى لو أختلفنا معه ؟. يتجول بنا الفيلم داخل أسرة حيث نرى طفل لا يحمل جنسية فهو من اب فلسطيني و أمه مصرية ، و الجدة مسيحية من عائلة في الأصل يهودية ، اما العمة فهي أمريكية الجنسية "مصادفة" ، هي بالفعل "سلطة بلدي" ، لكن في نفس الوقت ذكرتني بما كان عليه المجتمع المصري في الماضي حيث كنا نرى اليونان و الأتراك غيرهم من الجنسيات الأوروبية تختلط بالمجتمع المصري ، حتى ان الكثيرين منهم حملوا الجنسية المصرية و تزاوجوا مع العائلات المصرية ، لم يكن الدين خط فاصل أو حاجز بين البشر بل كان هناك أحترام ل...
اوباما نفسه ... أستغني خلاص
ردحذفبس المهم مصلحة أسرائيل الملعونه
تحياتي