سحر الجاز في ليل القاهرة الساحرة – Cairo Jazz Band

علامات Technorati: ,,

أثناء تجوالي على الانترنيت و من خلال اشتراكي في احـد مواقع التورنت الشهيرة جدا و التي استطعت الحصول على عضويتها بعـد معاناة شديدة وقع عيني على ملف قديم نوعا ما على هذا الموقع بعنوان Salah Ragab – Cairo Jazz Band ، في الحقيقة لم أكن أعرف الكثير عن صلاح رجب لكني سمعت عنه من قبل من بعض الأصدقاء ولكن لم يتثنى لنا أن نستمع إلى أعماله ، لكن اليـوم و بالمصادفة السعيدة وجدت ذلك الملف الذي يحتوي على أسطوانة كاملة لهذا الفنانو الذي أكتشفت أن في مصر تجارب موسيقية رائعة من الستينات ، فالفرقة التي أسسها صلاح رجب في الستينات – لا أعرف التاريخ بالتحديد – كانت من نوع ألـ Big Band تتكون هذه الفرقة من : -

_6

السيد العابدي ( ساكسافون ألطو ) ، فاروق السيد (ساكسافون ألطو ) ، عبد الحكيم الزامل (ساكسفون باريتون ) ، سيد سلامة (ساكسفون باريتون – تينور) ، فتحي عبد السلام (ساكسفون تينور) ، السيد دحروج (ترومبون ) ، محمـد أيوب ( ترومبون ) ، إبراهيم وجدي (ترومبيت ) ، خليفة السمان (ترومبيت) ، محمـد عبده (ترومبيت) ، زكي عثمان ( ترومبيت ، فلوت) ، محمد عبد الرحمن (باص توبا) ، عبد الحميد عبد الغفار (ناي) ، خميس الخولي (بيانو) ، محي الدين عثمان (كونتراباص ) ، سيد رمضان (بونجز) ، سيد الشرقاوي ( درامز) ، صلاح رجب (درامز و تأليف – قائد الفرقة)

هذه هي أعضاء الفرقة ، أما عن قائدها صلاح رجب فهو بدا في الموسيقات العسكرية مثله مثل علي إسماعيل المؤلف و الموزع الشهير ، ووصل صلاح رجب إلى أن أصبح قائد للموسيقات العسكرية ، كانت فترة الستينات فترة أزدهر فيها الجاز في مصر في تلك الفترة أعتذر لقلة المعلومات المتوفرة لدي عن هذا الفنان لقلة المنشور عنه لكن هذا كل ما أستطعت الوصول إليه و سأحاول الوصول إلى معلومات أكثر خلال الفترة القادمة في تدوينه أخرى، في الستينات من القرن الماضي ظهرت العديد من الفرق الموسيقية اشهرها لابتي شاه ، و غيرها من الفرق ، و اليوم عاد الاهتمام بموسيقى الجاز ، و من أهم مظاهر هذا الاهتمام المهرجان الذي أقيم العام الماضي بمشاركة ما بين دار الأوبرا المصرية و المفوضية الأوروبية و كان بعنوان مصنع الجاز و للأسف الشديد بسبب ظروف السفر و العمل في تلك الفترة لم استطع حضوره.

المهم هسيبكم تسمعوا إحدى مؤلفات صلاح رجب و تستمتعوا معايا بفنان رائع ، و نوع من الفرق الموسيقية أعتقد إنها مش موجودة في مصر حاليا

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرأسمالية : قصة حب !

صورة
هذا هو العنوان الذي أختاره مخرج فيلمنا اليــوم "مايكل مور" ، أنه يبحث عن اسباب هذا الحب القبيح الذي يربط الأمريكان بما يسمى بالرأسمالية ، فكان عليه أن يستكشف أو يكشف لنا - و هذا هو التعبير ألادق – عن أسباب هذا الحب الذي يجمع أمريكا بالرأسمالية و هو الجشع ، ليس جشع الشعب الأمريكي ، ولكنه جشع أصحاب رؤوس الأموال اللذين لا يكتفون بما يمتلكونه بل يتصيدون الفرص لأخـذ ما يمتلكه الفقراء حتى لو كانت منازلهم التي يسكنون بها. في فيلمه السابق Sico كان موضوعه الأساسي هو قوانين الـتأمين الصحي أو الرعاية الصحية كما يفضل أن يسميها الأمريكان ، و كيف أستغلوا هذا الهدف النبيل لتوفير رعاية صحية متكاملة للشعب لكسب مزيد من المال لصالح الرأسماليين ؛ يبدأ "مور" فيلمه بقصة أسرة أمريكية بسيطة سيتم إلقاءها في الشارع بسبب عدم وفائها لقرض أستدانوه من أحـد البنوك ، ربما البعض يرى أنها مشكلة فردية إلا أن الفردي يصبح عام عندما يكون النظام بأكمله مدان ، فالقرض الذي فشلت تلك الأسرة في تسديده ، ما هو إلا جزء من عملية نصب كبيرة تقوم بها البنوك ، فصاحب المنزل يشرح لنا في موقف آخر كيف أنه بدأ في ...
قراءة المزيد

Up In the Air ......الصعود إلى الهواء

صورة
في البداية كل عيد و الجميــع بخير ! الفيلم ده هدية العيد بدعوكم لمشاهدته " القـتل الرحيـــم " تلك الكلمة رنت في أذني منذ المشهد الأول في الفيـلم ، كيف تقتل غيرك ولكن برحمـة ، ستعرف ماذا أعني خلال السطور القادمة ... نتعرف على بطل القصة "ريان" ، و هو يعمل في إحدى شركات الموارد البشرية و التي من المفترض أنها تؤهل و تختار الموظفين للشركات ، إلا أننا نرى العكس من ذلك طوال الفيلم فعمله الوحيد هو إقصاء الموظفين من وظائفهم و طردهم في الشارع ، فمع الأزمة المالية التي عصفت بالعالم خلال الثلاث سنوات الأخيرة شاهدنا كيف استغنت الشركات عن آلاف العاملين حتى يحافظ أصحاب الأسهم الكبيرة على مكاسبهم ، فلا مانع من طرد عدد من الموظفين ليستمر العمل في تلك الشركات و لا يهم ماذا سيحدث لهؤلاء ! -  هذا ما سأحصل عليه بعد 30 سنة خدمة في الشركة ، يرسلون شخص تافه مثلك ... ليقول لي أنت بلا عمل ... Fuck You -  "ستيف" هذا المسكين لم يجتمع معي من قبل أو قابلني في إحدى ممرات الشركة ... هذا لأني لا أعمـل هنا ، أعمل لصالح شركة اخرى ترسلني لتافهين مثل مدير "ستيف" ا...
قراءة المزيد

"سلطة بلدي" ... بس دلعة شوية !

صورة
البداية مع تكبيرات صلاة العيـد ، و لحظات التوجه الي تجمعات الصلاة و مع الوجوه الفرحة بقدوم العيد و التهنئات بعــد الصلاة ، ليفاجئني الفيــلم بخطبة لاحـد الشيوخ و التي عادة ما تكون فور أنتهاء الصلاة ، و التي أتت حادة عن الصراع المقبل بين المسلمين و الكفار ، شرد زهني للحظات في تلك اللحظة للأفلام الدينية القديمة و مسلسلات التلفزيون في رمضان ، أحسست أن الزمن يعود بي إلى الخلف قرون مع صوت الشيخ ، هذه الإفتتاحية هي أختزال لفكرة لفيلم وهي التعددية ، ليطرح سؤال هل نستطيع أن نتقبل الآخر حتى لو أختلفنا معه ؟. يتجول بنا الفيلم داخل أسرة حيث نرى طفل لا يحمل جنسية فهو من اب فلسطيني و أمه مصرية ، و الجدة مسيحية من عائلة في الأصل يهودية ، اما العمة فهي أمريكية الجنسية "مصادفة" ، هي بالفعل "سلطة بلدي" ، لكن في نفس الوقت ذكرتني بما كان عليه المجتمع المصري في الماضي حيث كنا نرى اليونان و الأتراك غيرهم من الجنسيات الأوروبية تختلط بالمجتمع المصري ، حتى ان الكثيرين منهم حملوا الجنسية المصرية و تزاوجوا مع العائلات المصرية ، لم يكن الدين خط فاصل أو حاجز بين البشر بل كان هناك أحترام ل...
قراءة المزيد