اللي قعد زيي يتفرج على الجلسة الافتتاحية للبرلمان و عارف اللي في النوايا كان متأكد من اللي بدأه ممدوح اسماعيل بتحريفه لقسم المجلس ، و دي بداية بتؤكد اننا رايحين لمرحلة النضال في الشارع هيكون اكثر قسوة من مواجهة كلاب المخلوع ، وقوف اصحاب الذقون المهملة في الشوارع المؤدية استعراض خسيس للقوة بيؤكد ان السلفيين هيحولوا الصراع في الفترة اللي جاية بين الشعب و نفسه الصراع هيكون بين فكر وهابي قذر جاء لتغير ملامح الانسان المصري ليصبغه بصبغة بدوية قاسية باستخدام الدين شعار ليه و في المقابل فكر ثوري يريد التغيير للأفضل و النظر للمستقبل و ليس للماضي ... أعجبني ما كتبه أحد زملاء الشارع هذا القسم على صفحات التويتر ردا على من هم على شاكلة ممدوح اسماعيل " أقسم بالله العظيم أن يكون الشارع برلماني والميدان مجلسي و الثورة دستوري و الكفاح سلاحي و النضال درعي و أن أبذل روحي في سبيل الثورة " و تعليق الصحفية هويدا طه على ما نراه اليوم مستعينة بكلمات جمال حمدان قائلة " جمال حمدان في شخصية مصر:امام مصر طريقان لاثالث لهما اما ثورةتاريخية او انحدارتاريخي ، لم يعرف عالمنا الكبير اننا ...